Triple T

المستقبل بعيون الVR&الAR

بقلم : م/خليفة عيد خليفة

إن التطور التقنى والتكنولوجى الذى نعيشه يحتم علينا أن نبذل جهداً أكبر لكى نواكبه لأنه كما قيل “إذا لم تتقدم فاعلم أنك ترجع إلى الخلف” إذ لا وجود للثبات فى نفس الموضع لأنك إن لم تطور نفسك سيأتى من يطور نفسه ويتخطاك وبالتالى فأنت ترجع إلى الخلف ولا تقف مكانك.

 ماذا تعنى الـVR ؟

الـVR هو اختصار للمصطلح االنجليزى “ Virtual Reality “والذى يعنى بالعربية “الواقع االفتراضى” حيث كما سنبين أنه يضعك فى واقع افتراضى مكون من بعض األدوات الأتى تفصيلها.

 مميزات الـVR:

إن الVR كما ذكرنا يضعك فى واقعاً افتراضياً فيعرض لك هذا الواقع فى صورة ثلاثية الأبعاد عن طريق نظارة يتم شراؤها لكى تستخدم فى تطبيقات الواقع الافتراضى تجعلك تخوض التجربة بكل تفاصيلها من تفاعل وإثارة. يتم توصيل هذه النظارة بالحاسب أو وضع الهاتف فى المكان المخصص له بداخل هذه النظارة وتشغيل تطبيقات الواقع الافتراضى.

 تطبيقات الـVR:

للواقع الافتراضى تطبيقات عديدة أشهرها تطبيقات الالعاب بحيث أن تلعب الالعاب ولكن بطريمة أكثر تفاعلاً من الألعاب العادية بحيث تمكنك من الشعور مثلاً بالصدمات إذا كنت تلعب لعبة قتالية أو الشعور بالمنحدرات أو الطرق المتعرجة فى ألعاب السباقات .

 هندسة حلوان والـVR:

ومن الجدير بالذكر أن طلاب هندسة حلوان قد طوروا دراجة سباق “مثبتة” وتم دمج بها تجربة الVR بها حيث تمكن المستخدم من خوض تجربة سباق الدراجات عن طريق الجلوس على هذه الدراجة ولبس نظارة الواقع الافتراضى وتشغيل تطبيق سباق الدراجات “إصدار الواقع الافتراضى” وخوض هذا السباق بحركة القدمين الفعلية.

 عيوب الVR:

إن أبرز عيوب ال VR هو حصر المستخدم فى تجربة محدودة تركز بشكل أساسى على العالم المحيط بالمستخدم كما لا يمكن للمستخدم العودة إلى الواقع الفعلى إلاعن طريق خلع النظارة والخروج من التطبيق نهائياً لذا إذا أردت أن تقوم بأى عمل فى الواقع الفعلى فعليك الخروج من التجربة تماماً ، ومن عيوبها أيضاً أنك تندمج بكل حواسك فى هذه التجربة بحيث أنك بعد مرور بضع دقائق تفقد شعورك بالمكان المحيط بك لذا مع أى اختلال أو ردة فعل مفاجئة “مشهد رعب مثلاً ” فستقع على الأرض.

ثانيـــــــا : تقنية ال ARً :

تعتبر تقنية الAR هى تطوير لتمنية الواقع االفتراضى وهى اختصار للمصطلح “Reality Augmented “والذى يرمز إلى “الواقع المعزز” إال أنه يتميز عن الواقع االفتراضى بكونه أكثر واقعية من الVR حيث يمكنن من خوض تجربة واقعية مندمجة مع الواقع الفعلى وال تفصل المستخدم بشكل تام عن المحيط الخاص به وهى بذلك تختلف عن تمنية الواقع االفتراضى الذى يفصل المستخدم عن محيطه. ظهرت تقنية الواقع المعزز”الـAR “عام 2993م على يد بعض مطورى الموات الجوية األمريكية.

تعتبر تمنية الAR هى تطوير لتمنية الوالع االفتراضى وهى اختصار للمصطلح “ Augmented Reality “والذى يرمز إلى “الواقع المعزز” إلا أنه يتميز عن الواقع الافتراضى بكونه أكثر واقعية من الVR حيث يمكنك من خوض تجربة واقعية مندمجة مع الواقع الفعلى ولا تفصل المستخدم بشكل تام عن المحيط الخاص به وهى بذلك تختلف عن تقنية الواقع الافتراضى الذى يفصل المستخدم عن محيطه.

ظهرت تقنية الواقع المعزز”الـAR “عام 1992م على يد بعض مطورى القوات الجوية الأمريكية.

 مستقبل الAR:

فى عام 2016م تم تطوير نظارة “ Hololens AR “ من عملاقة التكنولوجيا شركة “Microsoft “والتى تمكنك على حد وصفهم من السير على كوكب المريخ ورؤية محيط الكوكب بصورة ثلاثية الأبعاد ومع ذلك تستطيع ممارسة واقعك الفعلى بكل تفاصيله.

Leave a comment